وجه ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، انتقادات لاذعة للبنية التحتية الرياضية في إيطاليا، واصفًا مستوى تنظيم الملاعب وجودتها بأنه لا يليق بمكانة البلاد الكروية، وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، وتأتي هذه التصريحات قبل سبع سنوات من استضافة إيطاليا لبطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2032” بالشراكة مع تركيا، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول جاهزيتها.
تشيفرين: الجدل لا يصنع ملاعب!
أعرب تشيفرين عن استيائه من استمرار الجدل الداخلي في إيطاليا بشأن أزمة الملاعب، مؤكدًا أن هذه المناقشات تبقى حبيسة التصريحات دون أي خطوات حقيقية على أرض الواقع، وقال إن الوضع الحالي يمثل “نقطة سوداء” في تاريخ إيطاليا الكروي، رغم تاريخها العريق والنجاحات التي حققتها في البطولات العالمية.
إيطاليا متأخرة عن جيرانها الأوروبيين
أوضح رئيس “يويفا” أن إيطاليا باتت متأخرة بشكل واضح عن الدول الأوروبية الكبرى من حيث جودة الملاعب والمرافق الرياضية، مشيرًا إلى أن الدول الأخرى قطعت أشواطًا كبيرة في التطوير والتحديث، في حين لا تزال الملاعب الإيطالية تُعاني من مشكلات مزمنة.
دعوة للحكومة والمستثمرين: أنقذوا الملاعب!
في ختام حديثه، وجه تشيفرين رسالة واضحة للحكومة الإيطالية والمؤسسات الرياضية، مؤكدًا ضرورة التحرك الفعلي وتحمل المسؤولية، ودعا إلى تضافر الجهود بين الحكومة والأندية والمستثمرين من أجل تحسين الملاعب والمنشآت، مشددًا على أن الوقت لم يعد يسمح بالمماطلة، خاصة مع اقتراب “يورو 2032″، التي تتطلب استعدادًا يليق بقيمة البطولة وقيمة إيطاليا في عالم الكرة.
التعليقات