
بدأ فريق القادسية تحت 17 عامًا موسمه الرياضي بثقة وثبات، مستندًا إلى استقرار فني وإداري مثالي، بفضل استمرار الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني سنتياغو، والمساعد الوطني عثمان فلاته، ومدرب الحراس هاني العويض، والمعد البدني أيمن بو دبوس من تونس، ويعد هذا الاستقرار حجر الأساس لبناء منظومة متماسكة وطموحة منذ صافرة البداية.
تدعيمات مدروسة لبناء فريق المستقبل
حرصت إدارة القادسية على تعزيز صفوف الفريق بعدد من الصفقات الاستراتيجية، دعمت بها مختلف المراكز، من أبرزها:
-
ياسر سلامة الظفيري (الباطن)
-
أحمد القيد (نادي الوطن)
-
مهند القضيبي (التعاون)
-
عبدالإله القويزان (الطائي)
-
طلال الحارثي (الشباب)
-
عبدالعزيز الحمدان (النهضة – حارس مرمى)
كما أبرمت الإدارة عقودًا احترافية مع الثنائي عبدالعزيز القرعاوي ومحمد القحطاني، في خطوة تعكس ثقتها بقدراتهما الفنية، وتأمينًا للمستقبل.
معسكر خارجي ناجح في البوسنة
ضمن خطة الإعداد، أقام الفريق معسكرًا خارجيًا في البوسنة والهرسك من 2 إلى 22 أغسطس، تخلله تدريبات مكثفة صباحًا ومساءً، إلى جانب أربع مباريات ودية، فاز الفريق في ثلاث منها وخسر واحدة، والمعسكر ساهم في رفع الانسجام الفني واللياقة البدنية للاعبين قبل انطلاق الموسم الرسمي.
انطلاقة قوية وصدارة مستحقة
استهل القادسية موسمه بفوز عريض على الشباب 3-0، ليؤكد انطلاقته القوية، ويمضي في سلسلة من النتائج الإيجابية التي قادته لتصدر الدور الأول بـ:
-
48 نقطة من 17 مباراة
-
16 فوزًا – هزيمة واحدة فقط
-
43 هدفًا مسجلًا – 13 هدفًا فقط في مرماه
-
أقوى خط هجوم وأحد أقوى خطوط الدفاع
وسجّل المهاجم المتميز عبدالرحمن محمد 19 هدفًا ليعتلي صدارة الهدافين.
في فترة الانتقالات الشتوية، واصلت الإدارة دعمها للفريق:
- إلياس أبو بكر
- جيوفاني بلانتا
- خوسيه لويس كارابالي
تتويج مبكر قبل خمس جولات من النهاية
في الجولة الـ32، فاز القادسية على أحد بنتيجة 2-1، ليحسم رسميًا لقب الدوري السعودي الممتاز تحت 17 عامًا، قبل خمس جولات من النهاية.
رصيد الفريق وصل إلى 79 نقطة، وبات قريبًا من تحطيم الرقم القياسي لأعلى عدد نقاط في آخر خمس مواسم (82 نقطة)، حيث تبقت له خمس مباريات لتحقيق هذا الإنجاز.
نجوم القادسية في صفوف المنتخب
نظير المستويات الكبيرة، تم استدعاء عدد من لاعبي القادسية لصفوف المنتخب السعودي تحت 18 عامًا:
- ياسر الظفيري
- مهدي فقيهي
- عمار الأحمدي
- فهد الحربي
- أحمد هزازي
- أحمد القيد
تنوع هجومي رغم الغيابات
رغم غياب الهداف عبدالرحمن محمد عن مباريات الدور الثاني بسبب الإصابة، إلا أنه لا يزال متصدرًا لقائمة الهدافين، يليه زميله مهند الجيزاني بـ15 هدفًا، وهو ما يعكس عمق الحلول الهجومية داخل الفريق.
إنجاز إداري وفني يُمهّد لجيل المستقبل
هذا التتويج لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تخطيط طويل الأمد وعمل إداري ممنهج من إدارة الفئات السنية، بدعم مباشر من مجلس إدارة النادي، الذي وضع ضمن أولوياته بناء قاعدة قوية من المواهب الشابة، قادرة على تمثيل الفريق الأول في المستقبل القريب، وتحقيق البطولات بشكل مستدام.
اقرا ايضا..
التعليقات