يخوض كريستال بالاس مواجهة تاريخية، مساء السبت، أمام مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي الشهير، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أقدم بطولة في تاريخ كرة القدم، ساعيًا إلى التتويج بأول لقب كبير في تاريخه الممتد منذ عام 1857!
طموحات لا سقف لها.. وفرصة لصناعة التاريخ
قد يرى البعض أن السيتي يدخل اللقاء باحثًا عن “ترضية” بعد موسم دون التوقعات مقارنة بسنواته السابقة، لكن بالنسبة لـ بالاس، فإنها أكثر من مجرد مباراة، بل فرصة لكتابة سطر جديد في كتاب النادي الذي لم يسبق له التتويج بأي لقب كبير رغم تاريخه الطويل وتواجده المستمر بالدوري الممتاز منذ عام 2013.
نهائي ثالث.. فهل يكون الحسم هذه المرة؟
سبق أن وصل بالاس إلى نهائي كأس الاتحاد مرتين:
- عام 1990: تعادل 3-3 مع مانشستر يونايتد ثم خسر الإعادة 1-0.
- عام 2016: خسر مجددًا أمام يونايتد بهدف قاتل في الأشواط الإضافية.
وهذه المرة، يُمنّي الفريق وجماهيره النفس أن الثالثة ثابتة، رغم قوة المنافس.
تحول مذهل مع جلاسنر
بعد بداية متعثرة هذا الموسم، لم يُحقق كريستال بالاس أول فوز له في الدوري حتى الجولة التاسعة، ومع ذلك لم تفقد الإدارة ثقتها، وتم التعاقد مع المدرب النمساوي أوليفر جلاسنر في فبراير، الذي غيّر شكل الفريق تمامًا، محققًا 6 انتصارات في آخر 7 مباريات، ورافعًا الطموحات بشكل غير مسبوق.
جلاسنر قال بثقة: “نحن على بُعد 90 دقيقة من كتابة التاريخ.. نحتاج دعمكم أيها الجماهير، معًا يمكننا أن نصنع شيئًا يُخلد في الذاكرة.”
تصريحات حماسية.. والثقة سلاح النسور
قائد الفريق مارك جوهي أكد أن اللاعبين يدركون قوة مانشستر سيتي، لكنه شدد على أن بالاس سيقاتل بروحه وأسلوبه الخاص: “سنُظهر هويتنا، نلعب كما نحن، بكل ما لدينا. لدينا ما يكفي لصنع المفاجأة.”
تاريخ المواجهات في الكأس لا يخدم بالاس
التقى الفريقان مرتين فقط في كأس الاتحاد من قبل، موسم 1980-1981: فاز السيتي 4-0، وموسم 1916-1917: فاز السيتي 3-0
لكن هذه المرة، النسور تبدو مختلفة ومدججة بالأمل.
أرقام قياسية تنتظر التحطيم
-
أرسنال هو الأكثر تتويجًا بالكأس (14 مرة)
-
مانشستر يونايتد في المركز الثاني (13 مرة)
أما كريستال بالاس فالفوز اليوم سيمنحه أول لقب رسمي كبير في تاريخه بعد 167 عامًا من التأسيس.
اقرا ايضا..
التعليقات