
كتب فريق الشارقة الإماراتي الأول لكرة القدم اسمه بحروف من ذهب، بعدما تُوّج، اليوم الأحد، بلقب النسخة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا 2، عقب فوزه الثمين على ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1، في نهائي مثير احتضنه ملعب الشارقة.
أول بطل في النسخة المستحدثة
بهذا الإنجاز، أصبح الشارقة أول نادٍ آسيوي يتوّج بلقب هذه البطولة القارية الجديدة، التي استحدثها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا الموسم كمسابقة رديفة لدوري أبطال آسيا، تتيح الفرصة لأندية من الدوريات المتوسطة والصاعدة للمنافسة على مستوى قاري.
ويُعد هذا التتويج الثالث للأندية الإماراتية في البطولات القارية، بعد أن سبق لنادي العين التتويج مرتين ببطولة دوري أبطال آسيا.
تفاصيل المباراة النهائية: إثارة حتى اللحظات الأخيرة
انتظر الشارقة حتى الدقيقة 74 ليفتتح التسجيل عبر النجم فراس بالعربي، بعد ضغط هجومي مكثف ومحاولات متعددة لكسر التكتل الدفاعي للفريق السنغافوري.

لكن الإثارة لم تنتهِ عند هذا الحد، إذ أدرك ليون سيتي التعادل في وقت قاتل، عبر لاعبه ماكسيم ليستيين في الدقيقة +90 من الشوط الثاني، ليبدو أن المباراة في طريقها للتمديد.
غير أن الشارقة رفض الذهاب إلى الأشواط الإضافية، وسرعان ما ردّ بهدف الفوز في الدقيقة +96 عن طريق البرازيلي ماركوس ميلوني، ليُشعل المدرجات ويمنح فريقه لقبًا تاريخيًا.
الشارقة.. موسم للتاريخ
يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لموسم مميز قدمه فريق الشارقة، الذي أظهر خلال مشواره في البطولة شخصية البطل، حيث تخطى عدة خصوم من مختلف أنحاء القارة، وأثبت جدارته بزعامة النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا 2.
ويُعزّز هذا اللقب مكانة الشارقة على الصعيد القاري، ويمنح الفريق دفعة معنوية قوية قبل انطلاق الموسم المقبل، سواء محليًا أو في مشاركاته الآسيوية القادمة.
مكافأة قارية ومشاركة مستقبلية
من المنتظر أن يُعلن الاتحاد الآسيوي عن مكافآت مالية مغرية لبطل البطولة، بالإضافة إلى احتمالية منحه فرصة للمشاركة في البطولة الأهم (دوري أبطال آسيا 1) في الموسم القادم، مما يمنح الشارقة مزيدًا من الحوافز للاستمرار على القمة.
اقرا ايضا..
التعليقات