يستضيف فريق الخلود نظيره الفيحاء في مواجهة نارية ضمن الجولة الـ33 مساء اليوم الأربعاء والموافق 21 من الشهر الجاري، وتقام على ملعب نادي الحزم في الرس، ضمن منافسات بطولة دوري روشن السعودي.
هذه المباراة تُعد الأهم في موسم الخلود، الذي يخوض معركة مصيرية لتأمين مكانه في دوري المحترفين، وسط ضغط جماهيري كبير وآمال معلّقة على خطف نقطة واحدة على الأقل من اللقاء.
حسابات البقاء: نقطة واحدة تغيّر مصير الخلود
يدخل الفريق القصيمي، الخلود، اللقاء وهو يعلم أن مصيره بيده، حيث ان الفوز أو التعادل كافيان ليضمن البقاء رسميًا دون انتظار نتائج الفرق الأخرى، خاصة بعد أن ساعدته خسارة العروبة أمام القادسية بنتيجة 3-1 في الجولة الماضية.
ويحتل الخلود حاليًا المركز الـ13 برصيد 34 نقطة من 32 مباراة، جمعها من 10 انتصارات، و4 تعادلات، و18 خسارة، وهو ما يجعله في موقف لا يحتمل التهاون.
يحاول الجهاز الفني بقيادة المدرب رفع معنويات اللاعبين والتركيز على الجانب الذهني، خاصة بعد الخسارة الكبيرة أمام الأهلي في الجولة السابقة.
الفيحاء مرتاح… لكن حذر
يدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء المواجهة وهو أكثر أريحية، بعدما ضمن البقاء بشكل رسمي، حيث يحتل الفريق المركز الـ11 برصيد 36 نقطة من 8 انتصارات، و12 تعادلًا، و12 خسارة، ويمتلك فارقًا مريحًا عن مناطق الهبوط.
ورغم أنه لا يواجه ضغوطًا حقيقية، إلا أن الفيحاء يسعى لتحسين ترتيبه وإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن، خاصة أن الفوز يمنحه دفعة معنوية في نهاية الموسم، وقد يؤثر أيضًا على شكل المنافسة في الأسابيع الأخيرة.
تاريخ المواجهات يميل للفيحاء
يتفوّق الفيحاء في سجل المواجهات بين الفريقين، رغم قلتها، حيث ان مباراة الدور الأول التي أُقيمت على ملعب الفيحاء انتهت لصالحه بهدف دون رد، وكانت أول مواجهة رسمية تجمع الفريقين في دوري المحترفين، وهذا الفوز يمنح لاعبي الفيحاء ثقة إضافية، لكن في لقاءات الهبوط، كل شيء وارد.
نتائج الجولة السابقة
يدخل الخلود اللقاء وسط حالة من القلق بعد الهزيمة الثقيلة أمام الأهلي بنتيجة 4-1، وهي نتيجة أثارت علامات استفهام حول مدى استعداد الفريق للضغوط الحاسمة.
على الجانب الآخر، حقق الفيحاء فوزًا مهمًا على الأخدود بهدفين نظيفين، ليؤكد عودته إلى المسار الصحيح ويطمئن جماهيره بأن الفريق لن يكون ضمن حسابات الهبوط هذا الموسم.
اقرا ايضا..
حلمي طولان مديرًا فنيًا لـ منتخب مصر في كأس العرب.. وعودة الحضري
التعليقات