مانشستر يونايتد وتوتنهام.. مكافأة أوروبية بعد خيبة محلية

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة نحو ملعب ” ماميس” بمدينة بلباو بـ إسبانيا حيث سيجمع في الساعات المقبلة مواجهة نارية بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير في نهائي اليوروباليج.

مباراة واحدة قد تُغيّر مصير موسم كامل، وربما مستقبل أحد الفريقين، عندما يصطدم مانشستر يونايتد بتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، غدًا الأربعاء، بمدينة بيلباو الإسبانية، في مواجهة وصفت بأنها “الأسوأ” من حيث المستوى الفني في تاريخ النهائيات الأوروبية.

بطاقة ذهبية لـ مانشستر يونايتد وتوتنهام بعد فشل محلي

الفريقان يعيشان موسمًا كارثيًا على الصعيد المحلي، حيث يحتلان المركزين السادس عشر والسابع عشر في الدوري الإنجليزي، أي على بُعد خطوات قليلة من الهبوط. ورغم ذلك.

فإن تتويج أحدهما بلقب الدوري الأوروبي سيمنحه بطاقة عبور ذهبية إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بكل ما تحمله من مكافآت مالية وعوائد معنوية ضخمة.

مانشستر يونايتد تلقى هزائم هذا الموسم أمام 12 فريقًا مختلفًا، لكن أسوأها جاءت أمام توتنهام، الذي تغلّب على الشياطين الحمر في كل مواجهاتهما الثلاث هذا الموسم: مرتين في الدوري، ومرة في كأس الرابطة. وإن تمكن توتنهام من الانتصار مجددًا في النهائي، فسيكون أول فريق يهزم يونايتد أربع مرات في موسم واحد منذ إيفرتون في موسم 1985-1986.

تاريخ مواجهات مانشستر يونايتد وتوتنهام

تاريخ المواجهات هذا الموسم يُظهر تفوقًا واضحًا لتوتنهام، الذي نجح في افتتاح التسجيل خلال أول 15 دقيقة في جميع لقاءاته ضد يونايتد هذا الموسم. ومع ذلك، فإن الحفاظ على التقدم لم يكن دائمًا نقطة قوة للسبيرز، فقد أهدر الفريق 26 نقطة بعد التقدم، وهي ثالث أسوأ حصيلة في الدوري.

المدرب أنجي بوستيكوغلو يتبنى فلسفة هجومية جريئة مع توتنهام، لكن يعاني الفريق من غيابات مؤثرة قبل النهائي.

إذ يفتقد ثلاثة من أبرز لاعبيه في خط الوسط الهجومي، هم: جيمس ماديسون، وديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. ماديسون وكولوسيفسكي تحديدًا يحتلان المركزين الأول والثالث على التوالي في عدد الفرص التي صنعاها من اللعب المفتوح هذا الموسم، وهو ما يُعد خسارة كبيرة في مباراة حاسمة كهذه.

رغم تفوق توتنهام مؤخرًا وعدم خسارته في آخر 6 مواجهات أمام مانشستر يونايتد، فإن الفرصة لا تزال قائمة أمام الشياطين الحمر للرد، خاصة في ظل غيابات مؤثرة في صفوف منافسهم، في مباراة سيتخطى تأثيرها مجرد حسم لقب، وتمتد لتحديد مصير نادٍ في واحدة من أسوأ فترات تاريخهما الحديث.

هاري كين يدعم توتنهام قبل مواجهة مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي